الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

شعب متدين بطبعه

هذا المقال القصير يحتوي على ألفاظ قد تكون خادشة للحياء بالنسبة للبعض. لا ينصح بقرائته لمن هم دون السن القانونية ولا لمن هم دون المخ القانونية أيضاً، ولا لمن يستحون من ظلهم.

وقد أعذر من لا مؤاخذة أنذر.

«إحنا شعب متدين بطبعه»، و بالتالي فيه حاجات كتير قوي في مصر لها علاقة بالدين وكدا، بس المشكلة فيما وراء علاقة الحاجات دي بالدين، وامتى بيظهر الدين في الكلام والتصرفات وليه. تعالوا كدا نستعرض شوية حاجات بتحصل كل يوم في مصر لدرجة إنها أصبحت من السمات المميزة للشعب المصري، ونشوف علاقتها بالدين والتدين.

بنتgirl ماشية في الشارع في حالها لابسة لبس محتشم، وممكن كمان محجبة أو منقبة، بس مشكلتها إنها ماشية من غير رجل في الشارع، لوحدها بقى أو مع بنات تانيين مش فارقة، وممكن ما تبقاش بنت أصلاً، ممكن تبقى ست كبيرة وعندها عيال شحطة في الجامعة، تلاقي عيل ولا شوية عيال معرصين ولاد وسخة ماشيين وراها بيعاكسوها، ومش معاكسة من بتاعة زمان اللي على شاكلة ”أموت أنا“ ولا ”يا أرض احفظي ما عليكي“، لا دي معاكسات من نوع ”معقولة الطيز دي بتشخ خرا زي باقي الطياز“ و”ما تيجي في الحارة و أديكي سيجارة“ و”يا لهوي على جوز البزاز دول يا جدع“، دا طبعاً لو ما قالش صراحة كدا «ما تيجي أنيكك يا بت». و بأقول عيال وأنا أعني الكلمة تماماً، لأن فيه من دول فعلاً عيال في إعدادي وساعات كمان في ابتدائي ولسه الشنب ما خطش في وشهم، وممكن كمان لسه ما بلغوش أصلاً. فيه طبعاً خولات كبار متجوزين ومخلفين وعندهم عيال قد اللي بيعاكسوهم في السن، يعني تشكيلة من ولاد الوسخة تعبر عن كل طوائف المجتمع.

العيال الصغيرة اللي بتعاكس دول فيه منهم فاهم إن دي جدعنة ومرجلة، وفيه منهم فاهم (مش عارف مين ابن ميتين خول فهمه كدا) إن البنات بيتبسطوا لما يسمعوا الخرا اللي هما بيقولوه دا. تقريباً ١٠٠٪ من الذكور في مصر عاكسوا بنات في مرحلة من مراحلهم العمرية، بس المشكلة دلوقت في الانحطاط في المعاكسة والبجاحة منقطعة النظير، وإن الفئات العمرية اللي بتعاكس ما بقتش بس المراهقين والشباب الصغير، وإن المعاكسة ما بقتش بالكلام وبس، لا دا بقى فيه تحرش جسدي كمان، يعني ممكن عيل ابن مرا لبوة يمد إيده على صدر البنت أو مؤخرتها أو أي حتة إيده تطولها.

كل دا كان ممكن يعتبر مرض أصاب المجتمع ونحاول نتخلص منه. بس الموضوع أكبر من كدا. الرجالة في مصر بقى فيه منهم نسبة كبيرة من المعرصين، يشوفوا البنت بتتبهدل في الشارع ولا كأن فيه حاجة بتحصل، ولما البنت تزعق وتدافع عن نفسها وتلم الناس تلاقي عرص ابن متناكة منهم طالع زي الجيص يقول لها «ما هو انتي برضه غلطانة» ويحط أي سبب ابن متناكة زيه، سواء بقى لبسها ولا شعرها ولا إنها ماشية بالليل أو في حتة مقطوعة لوحدها، أو حتى لأنها أصلاً خرجت من البيت لوحدها! وتلاقي برضه نوع آخر من المعرصين يقول لها «خلاص بقى يا بنتي حصل خير و بلاش تبهدلي نفسك و تعملي فضيحة» كما لو كان الغلط من ناحيتها. في رأي هذا النوع من المعرصين إنه طالما غشاء البكارة بخير مش مشكلة إيه اللي حصل للبنت، المهم إن الناس ما تعرفش حاجة عن اللي حصل عشان ”سمعتها“.

ويا ريت الأمر وقف عند الرجالة، كان الواحد ممكن يتفهم، لكن تلاقي ستات كمان بتقول نفس الكلام وبتتصرف نفس التصرفات وعندهم نفس القناعات، مع إنهم ممكن يكونوا هما نفسهم بيتعرضوا للتحرش اللفظي والجسدي كذا مرة كل يوم. شعب متدينpious بطبعه، لازم فيه البنت أو الست تختفي عشان الذكر (ما ينفعش أقول رجل هنا) اللي ماشي في الشارع بيفكر ببتاعه، وتختفي معناها إنها ما تنزلش الشارع أصلاً، مش إنها تنتقب، لأن حتى المنقبات بيحصل لهم نفس المشاكل. حل مشكلة التحرشsexual harassment في المجتمع المتدين بطبعه إن الست أو البنت تشيل الليلة كلها: ما تنزلش الشارع، وإن نزلت يبقى معاها رجل ولو اتعرضت للتحرش تسكت وتداري ع ”الفضيحة“ عشان سمعتها و سمعة أهلها. تدين ابن متناكة جداً.

الشاب من دول يتخرج من الجامعة زيه زي آلاف الشباب، وما يلاقيش وظيفة يشتغلها، وهو أصلاً داخل الجامعة وهو عارف (المفروض يعني، ما هو مش أعمى) إن المشكلة دي موجودة بعنف، فيعمل إيه بقى؟ يشتغل أي حاجة تانية؟ لا طبعاً! الناس تقول عليه إيه؟! يقعد في البيت؟ حيزهق! يقعد ع القهوة؟ ممكن! مين بقى اللي هايصرف على مشاريبه وسجايره (ما هو قليط بقى وبيشرب سجاير)؟ أبوه وأمه طبعاً، ربنا يخليهم له. أمه اللي بتضطر تنزل تشتغل عشان مرتب أبوه مش مكفي؟ أيوه... هي دي بالظبط. ولما بتنزل تشتغل بتتعرض للتحرش؟ طبعاً! وبتعمل إيه؟ حتعمل إيه يعني؟ تقعد في البيت؟ ويعيشوا إزاي؟ لازم تستحمل وتشيل خرا وتنزل تشتغل. طب واللطخ اللي قاعد ع القهوة دا بيعمل إيه غير شرب الشاي والسجاير؟ بيدخل ع النت بالليل يتفرج على صور وأفلام سكس ويضرب له عشرتين... آه نسيت... وبيتحرش بالبنات والستات الصبح بقى. اللي بينزلوا يشتغلوا زي الست والدته كدا؟ أيوه طبعاً، أومال هما بينزلوا عشان ناقصين تحرش؟!

طب الشاب دا اتعرض عليه وظيفة بمرتب قليل شوية، بس مش في مجال تخصصه، لكن رفضها عشان مرتبها قليل ومش عاجبه، واتحجج بإنها مش في مجال تخصصه (قال يعني أخصائي في لبن العصفور)، واتعرض عليه شغلانة تانية بمرتب كويس بس في حتة مقطوعة، فطبعاً رفضها لأنه مش ممكن يسيب أمه وأبوه، ما هو برضه لازم حد يقعد معاهم يراعيهم، واتعرض عليه شغلانة تالتة بس لازم يصحى كل يوم بدري قوي عشان يروح في ميعاده، فرفضها برضه عشان ما يقلقش أبوه وأمه وهو نازل الشغل. أي خرا والسلام. المهم إنه لو ما جتلوش وظيفة مدير بمرتب فشيخ مش حيشتغل. ودا طبعاً لأننا شعب متدين بطبعه ومش ممكن واحد متدين يشتغل أي شغلانة كدا والسلام. ما دام متدين يبقى ربنا شايل له الشغلانة المناسبة على جنب، بس وقتها لسه ما جاش. وآديه قاعد مستنيها.بطالةunemployment

أخته بقى جالها شغلانة بعد ما اتخرجت، صحيح مش بمرتب كبير، وصحيح مش في مجال دراستها، بس آهي شغلانة أحسن من القعدة في البيت، وبالمرة تخف الحمل شوية عن أبوها وأمها، حتى لو قدرت بس تشيل مصاريفها الشخصية يبقى خير وبركة. أخته قبلت الوظيفة، على الأقل لحد ما يجيلها حاجة أحسن منها، وزي ما بيقولوا الإيد البطالة نجسة. لما ابتدت تنزل الشغل، اتفشخت تحرش في المواصلات وفي الشارع وفي الشغل كمان. عاوزة تشتغل وتثبت ذاتها، بس مش طايقة التحرش اليومي دا، وبتفكر جدياً تسيب الشغل وتقعد في البيت، بس مش عارفة تقول لأهلها على السبب، لأنهم حيقولوا لها انتي الغلطانة، وهي والنعمة لا غلطانة ولا نيلة، دي بتمشي في الشارع تقول يا حيطة داريني، بس ما حدش هايصدقها. ليه؟ لأننا شعب متدين بطبعه وأكيد البنت هي الغلطانة بغض النظر عن أي حاجة تانية.

أبوهم بقى بيشتغل في الشهر العقاري، موظف حكومي زي آلاف الموظفين، وطبعاً مرتبه ما يكفيش نفر بطوله في الأيام السودا دي، بس هو بيحاول يزود دخله، يعني لما يطلب خمسة ولا عشرة جنيه من اللي جاي يخلص ورقه في الشهر العقاري ما يبقاش كفر يعني، ما هو ما بيعملش حاجة غلط ولا بيمشي ورق مش سليم، هو بس بيعقد دين أم الدنيا في وش المواطن اللي جاي يخلص ورقه لحد ما المواطن يتبرع من نفسه كدا ويسقط له العشرة جنيه في درج المكتب، دا هو حتى في معظم الأحيان ما بيطلبش حاجة بنفسه، المواطن برضه كله نظر وعارف إن المرتب ما بيكفيش حاجة، وطالما ما بيمشيش ورق مش مظبوط يبقى ما بيعملش حاجة تغضب ربنا، لأنه مش ممكن أصلاً يعمل حاجة تغضب ربنا عشان إحنا شعب متدين بطبعه ومش ممكن حد مننا يدخل بيته قرش حرام، لأن الحرام بياخد الحلال ويروح.رشوةbribe

ولأننا شعب متدين بطبعه تلاقي ناس كتير جداً رافضة المساس بالمادة التانية من الدستورconstitution، لأن دي بتعبر عن الهوية الإسلامية للدولة، ودي حاجة لا يمكن التفريط فيها بأي شكل من الأشكال. مش ممكن يبقى عندنا كل التدين دا في طبعنا ونسيب حد يلعب في المادة التانية. دا الشاب سابق الذكر وأبوه لا يمكن يفوتوا صلاة جمعة في المسجد، والأب بالذات ما بيفوتش فرض، حتى صلاة الظهر ما بيفوتهاش وهو في الشغل، دا بيسيب الشغل حوالي ساعة ونص عشان يصلي الظهر. حد يقدر يفتح بقه بكلمة معاه؟! مش ممكن طبعاً، لأننا شعب متدين بطبعه، واللي يعترض على حاجة زي كدا يبقى كاره للدين، ودا بقى لازم نطلع دين أمه لحد ما يحب الدين.

الأسرة الجميلة الزغنونة دي صوتت بنعم على دستور الإخوان لأنه هايطبق الشرعIslamic Law وكدا، ولأن الشيخ فلان قال إن اللي هايقول لأ آثم وفي النار وبئس المصير، وهما الصراحة مش ممكن يخلوا حاجة صغيرة وعابرة زي الدستور تدخلهم النار وتبوظ كل الأعمال الصالحة اللي بيعملوها كل يوم، دا بالإضافة إلى أنهم عاوزين العيال الصغيرة تتعلم دينreligion في المدارس. أومال...!! إحنا شعب متدين بطبعه ولا يمكن نقبل بأي حاجة أقل من تعليم الدين في المدارس. حتى لو مدرسين الدين (اللي هما غالباً مدرسين العربي لأن ما فيش حاجة اسمها مدرس دين أُعِد بس عشان يدرس دين) ما بيدرسوش الدين صح قوي يعني وبيقولوا شوية أفكار غريبة للعيال، مش مهم. طالما العيال بتتعلم دين في المدارس وبيخوفوهم من عذاب النار يبقى عملنا اللي علينا. موضوع بقى إن الأساس في التعليم (وخصوصاً الدين) هو البيت دا كلام فارغ من بتاع العلمانيين اللي بيكرهوا الدين. وبعدين هو إحنا فاضيين نعلم العيال حاجة؟ ورانا أشغال يا ناس! أومال بنودي العيال مدارس ليه؟

إحنا شعب متدين بطبعه. سمعت عيل صغير مش باين من الأرض في الشارع بيقول لأمه «يا مرا يا وسخة يا شرموطة... كس أمك... والله ما أنا مروح معاكي» ودا مش لأن الولد ناقص تدين ولا لأنه سمع أبوه بيشتم أمه وشافه بيضربها، لكن لأن الولد مر بلحظة غضب خرجته عن شعوره عشان أمه مش عاوزة تجيب له الحلويات اللي هو عاوزها، وبالتالي يقع عبء المسؤولية كاملاً على الأم لأنها تسببت في إن الولد يوصل لهذه الدرجة من الغضب. شعبنا بيتولد متدين بطبعه، وأكيد العيل الخرية دا متدين برضه بطبعه زي بقيتنا، وبالتالي اللي صدر منه دا مش نقص دين عنده ولا عند أبوه اللي بيشتم أمه ويضربها قصاد الولد، ولا عند المجتمع اللي بقى جبلة وما بيتحركش لما يشوف أي منظر ابن خول، وكمان لأن المادة التانية لسه موجودة في الدستور والدين بيتدرس في المدارس. مش كدا؟

يا جدع دا إحنا من فرط التدين بتاعنا عندنا وحدة وطنية ما حصلتش في أي دولة على مدار التاريخ. لما الكنايس اتحرقت واتفجرت والأقباط اتقتلوا قصاد الكنايس بالسلاح الآلي، حد اتكلم ولا اشتكى؟ مش ممكن تسمع شكوى، لأننا عندنا وحدة وطنية وما فيش فرق بين كنيسة ومسجد، كلها دور عبادة، وما فيش فرق بين مسيحي ومسلم، كلهم مصريين. وعم جرجس لما بيوصي العيال ما يشتروش من عند عم حسن البقال ويروحوا يشتروا من أم مينا، دا مش تعصب ولا عدوانية سلبية مطلقاً، دا هو بس عاوز يساعد أم مينا عشان غلبانة. انت مابتشوفش الإفطار اللي بيعمله الأقباط لشيوخ المسلمين في رمضان؟ ولا عمرك شفت قسيس أو أسقف بيحضن شيخ وبيبوسوا بعض بوسة وحدوية وطنية؟ ما عمركش شفت مسلمين بيوزعوا ورد قصاد الكنايس ولا مسيحيين شايلين يفط مكتوب عليها «أخي المسلم أنا أحبك»؟ انت مش عايش في مصرEgypt شكلك كدا، وما عندكش فكرة قد إيه إحنا شعب متدين بطبعه.

ما يغركش اللي بيحصل اليومين دول من خطف وسرقة وقتل وإرهاب وتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والحاجات دي. الحاجات دي كلها طارئة بسبب الظروف اللي البلد بتمر بها، والناس معذورين يعني. عارف انت لو ما كناش شعب متدين بطبعه كان هايبقى حال البلد أسوأ من كدا بكتير. الحمد لله على نعمة التدين. بتقول إيه؟ الإلحادatheism زاد في مصر؟ ما هو دا طبيعي لأن لكل فعل رد فعل، فلما المجتمع زاد في التدين جامد، الإلحاد دا كان رد فعل. الإلحاد مش دليل على نقص التدين في الشعب، بالعكس دا دليل على انتشار وتعمق التدين بزيادة في المجتمع، والملحدين دول قلة ضالة مندسة. هو إحنا لو ما كناش متدينين بطبعنا كانوا ظباط الجيش فتشوا العربيات على طريق العين السخنة وكسروا لهم أزايز الخمرة والبيرة والحاجات الحرام دي والعياذ بالله؟ لو فعلاً إحنا مش مجتمع متدين بطبعه، كان يبقى فيه هذا الكم من التسامح مع البارات والكباريهات؟ إحنا سايبينهم في حالهم آهو وبندعي لهم بالهداية، دا حتى الرئيس المؤمن محمد مرسي ما رضيش يقفلهم عشان ما يقطعش عيش الناس اللي شغالين فيهم. بذمتك عمرك شفت تسامح وطيبة قلب وتدين أكتر من كدا؟ يا جدع دا أفرج عن تجار المخدرات والإرهابيين عشان يديهم فرصة جديدة للتوبة. التدين دا مش موجود في أي مكان في العالم غير مصر.

طب شوف الحكومة بتاعة اليومين دول. بتحارب الإرهاب بإيديها وسنانها، وأي حد بيرفع إشارات إرهابية بيقبضوا عليه في الحال. ما يغركش إن فيه تفجيرات وقتل لأفراد الشرطة والجيش بالرغم من حرب الحكومة ع الإرهاب، ما هو الإرهاب دا مش حنقضي عليه في يوم وليلة. معترض على القبض على الأطفال؟ انت عبيط ولا إيه؟ ما هو الأطفال دول حيبقوا إرهابيين كبار في المستقبل، ولما نقبض عليهم من دلوقت نبقى بنحمى مستقبلنا. هي الحكومة دي لو ما كانتش متدينة كانت عملت حظر تجولcurfew ؟ الحظر دا مفيد من كذا وجهة نظر دينية، أولاً إن الإرهابيين ما يعرفوش يرهبوا الناس وهما نايمين بالليل، وبالتالي الشعب يعرف ينام كويس ويصحى فايق كدا بقى لشغله، وثانياً الأسرة تقعد مع بعضها في البيت ويبقى فيه وصل أرحام في البلد كلها، وثالثاً ما فيش بنت تمشي لوحدها بالليل ونبقى حدينا من مشكلة التحرش. لو ما كناش متدينين بطبعنا مش ممكن كنا ندرك كل دا.

نعم؟! بتقول إيه؟! إزاي أنا أكون متدين بطبعي وعمال أشتم وأعرص كدا؟ أما إنك ابن وسخة صحيح! مش عاجبك إني بأقول إننا شعب متدين بطبعه؟ انت شكلك كدا بتكره الدين وأصلاً مش فاهم يعني إيه دين. انت يا متناك حتفهم في الدين أكتر من واحد متدين بطبعه بينتمي لشعب متدين بطبعه ومتربي في مجتمع متدين بطبعه؟ غور من هنا يابن دين الكلب، مالكش مكان وسط المتدينين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق