الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

حوار العبث الثوري

هذه التدوينة تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء بالنسبة للبعض. لا ينصح بقرائته لمن هم دون السن القانونية و لا لمن هم دون المخ القانونية أيضاً، و لا لمن يستحون من ظلهم. و اللي هايعمل نفسه أبو الأخلاق و يحاول يأدبني يسصتحمل اللي هايجرى له.

و قد أعذر من لا مؤاخذة أنذر.

إخوانجي: شفت...؟! أهي الداخلية هترجع تعذب و تعتقل و تفتري على خلق الله تاني. شفت...؟! مش قلت لك مرسي كان راحمكم من كل دا؟

ثورجي: بس يا ابن الوسخة ما إنتم السبب في الخرا اللي إحنا فيه دا.

إخوانجي: ليه؟! هو إحنا اللي كنا قلنا للسيسي يعمل انقلاب؟ هو إحنا اللي موّتنا ٢٥ ألف شهيد في رابعة؟!

ثورجي: بأقول لك بس يا ابن الوسخة مش ناقصين صداع.

فلول: تستاهلوا كل اللي بيجرى لكم. ظلمتم مبارك الأب و ربنا بياخد له حقه في حياته.

ثورجي: كس أمك على كس أمه.

مواطن: أنا جعان..!!

الداخلية: شفت إزاي أنقذناكم من الإخوان و اللي كانوا هيعملوه فيكم؟! تنظيم إرهابي عنيف هدفه يقتل الثوار الشرفاء اللي زيكم.

ثورجي: نعم يا كس أمك؟! الإخوان هما اللي بيقتلوا الثوار الشرفاء اللي زينا؟ أومال إنتم عملتم إيه؟ أيام مبارك و أيام المجلس العسكري و أيام مرسي كمان؟ كنتم بتجيبوا لنا بونبوني زي ما شفيق قال؟!

إخوانجي: شفت..؟! علشان تعرف إننا قلبنا عليكم و ما فيش في نيتنا غير الخير لمصر و شعبها الأصيل. آدي الداخلية يا عم بتقول إن إحنا اللي كنا بنقتل الثوار.

ثورجي: ما تسكت بقى يا ابن الشرموطة!!

فلول: الداخلية لما ابتدت تشوف شغلها بقت كخة؟! مش دي الداخلية اللي كنتم عاملين هليلة علشان الأمن مش مستتب و ماهيش شايفة شغلها و كدا؟!

ثورجي: يعني هو يا إما يفشخوا الناس يا إما يسيبوها تضرب تقلب يا عرص؟!

مواطن: حد طيب يعرف ممكن أجيب أنبوبة بوتاجاز منين؟

الجيش: ما تصدقش الإخوانجي الكذاب دا. الناس دول كل همهم القفز على السلطة، و لا يفرق معاهم مصر و لا غير مصر. ما فيش غير الجيش هو اللي بيحمي الوطن و يصون أراضيه. و علشان كدا ما فيش غير الجيش هو اللي ممكن يظبط البلد دي.

ثورجي: أحا...!! ما هو الجيش بشكل أو بآخر هو اللي بيحكم البلد من سنة ١٩٥٢، يعني بقى له حوالي ٦٠ سنة، اتفشخت مصر فيهم فشخة التنين و نزلت في قعر بكابورت الدنيا.

إخوانجي: دا غير إنهم حبسونا و عذبونا و هتكوا عرضنا، و منعوا حرية التعبير بالفاشية العسكرية بتاعتهم.

ثورجي: يلعن ميتين أهلك...!! ما تسكت بقى...!! ما هو كل الخرا اللي إحنا فيه ده بسببكم.

فلول: ما الإخوان يستاهلوا كل اللي حصل لهم و أكتر كمان. دول شوية خونة و لازم نخلص عليهم. مش مهم يتعذبوا و لا يتنيلوا. المهم البلد تنضف منهم.

ثورجي: ربنا يحيينا لليوم اللي نخلص فيه من المعرصين اللي زيك.

مواطن: طب النور هيبطل يقطع طااااااااااااه؟

الجيش: اللي حصل للبلد دا كان بسبب أعدائها من الداخل و الخارج، و منهم طبعاً الإخوان اللي إحنا خلصناكم منهم. دا طبعاً غير الحروب اللي مصر دخلتها و كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد القومي.

ثورجي: ماشي. الحروب فشختنا. العسكريين بقى اللي من الجيش و حكموا مصر ٦٠ سنة عملوا إيه علشان يصلحوا الفشخة دي؟ فشخوها زيادة بغباوتهم و فاشيتهم. و هو أصلاً مين اللي إدَّى البلد للإخوان على طبق من دهب؟ مش الجيش برضه؟ و لولا الناس خرجت بالملايين ما كنتوش هتقدروا تعملوا أي حاجة.

الجيش: يا حبيبي إحنا بنحبكم و روحنا فداكم. إنتم مش عارفين إنكم نور عينينا و لا إيه؟! طب علشان تصدق إحنا هانحتفل بذكرى شهداء محمد محمود.

ثورجي: نعم؟! شهداء مين؟! طب ما هو المجلس العسكري كان هو اللي في الحكم وقتها و كان موافق و باصم بالعشرة على اللي بيحصل.

فلول: الله يرحم أيامك يا مبارك. عمره ما عمل المجازر دي في شعبه أبداً.

ثورجي: مين؟! إيه؟! ليه؟! إنت البعيد أهبل و لا شكلك كدا؟!

إخوانجي: شفت...؟! آدي الجيش هيركب على ثورتنا المجيدة و يستهزئ بشهدائنا في محمد محمود. مش قلت لك مرسي كان راحمكم منهم؟!

ثورجي: نعم إنت كمان؟! شهدائنا؟!

مواطن: طب ممكن تفتحوا محطة السادات علشان اتفشخنا في المواصلات؟

إخوانجي: أيوة شهدائنا. إنتم نسيتم قوام كدا إننا كنا معاكم كتفنا في كتفكم في محمد محمود؟ دا معظم اللي ماتوا كانوا من أطهر شباب الإخوان.

ثورجي: أحتين و شخرة..!! يا عرص دا إنتم كنتم بتقولوا على الناس اللي في محمد محمود وقتها بلطجية و بياخدوا ٢٠٠ جنيه و ترامادول و إن الشرطة من حقها تخلص عليهم. إنت بتستهبل طبعاً أو بتهزر هزار بايخ كالعادة يعني.

فلول: فاكر كانوا عاملين إزاي؟ كل همهم كان على كراسي مجلس الشعب. ما شفناش ندالة بالشكل دا أبداً أيام الحزب الوطني.

ثورجي: ليه؟! هو الحزب الوطني كان بيقطع من لحمه الحي و يدي الناس؟! هو إحنا كنا عايشين في بلد تانية و لا إيه؟!

الداخلية: علشان تعرف إن الإخوان ما يستاهلوش أقل من اللي جرى لهم. أهو عاوز يركب تاني على ثورة شعب مصر العظيم. ما فيش أكتر من الداخلية بذل تضحيات من أجل الثورة، و للتدليل على الكلام دا هنعمل صوان ناخد فيه عزاء شهداء محمد محمود.

ثورجي: يا ولاد الشرموطة إنتم هتجننوني؟! مش إنتم اللي قتلتوا الشهداء دول؟! تقتلوهم و تاخدوا عزاهم؟! إزاي يعني؟!

مواطن: طب الواد ابني مش لاقي شغل بقى له ٥ سنين من ساعة ما اتخرج. ممكن حد يقدر يجيب له وظيفة طيب؟

الجيش: و علشان إنتم نور عينينا هنعمل للشهداء نصب تذكاري في ميدان التحرير.

فلول: يا سلام يا جيشنا العظيم الكبير! ربنا يخليك لينا. نساؤنا حبلى بنجمك يا دكر الليالي إنت يا كايدهم.

ثورجي: ياللا يا ابن المتناكة منك له له له من هنا. يا معرصين يا ولاد الوسخة يا قتلة. و النصب التذكاري هنكسره لك و نطرطر عليه و نعمله مراحيض عامة.

إخوانجي: ما أنا قلت لك!! خليك معايا أحسن. إحنا نحط إيدينا في إيدين بعضنا و نكسر الانقلاب و نرجع الشرعية علشان كدا مصر رايحة في داهية.

ثورجي: ماشي. نتعاون المرة دي بس. مش حباً فيك و لا ثقة فيك، لكن علشان ما نقعش تحت ضرس العالم دول تاني.

ثورجي تاني: إنت بتقول إيه يا عم إنت؟! نحط إيدنا في إيدهم ازاي؟! دول هما اللي وصلونا للي إحنا فيه دا. و بعدين إنت ناسي كام مرة غيروا كلامهم و كام مرة خانونا و اتخلوا عننا؟!

ثورجي أول: ما هو لو ما وقفناش معاهم دلوقت في صف واحد مش هانقدر نغلب الجيش و الداخلية. نتعاون معاهم و بعد كدا مش هاندي لهم فرصة يركبوا على الثورة. احنا اتعلمنا خلاص.

ثورجي تاني: يا عم الله يكرمك دول أوسخ من الجيش و الشرطة على بعض. هيستخدمونا لتحقيق غرضهم و بعدين يدونا الصابونة. دول ما يفرقش معاهم غير كرسي الحكم.

مواطن: الشتا داخل و ما فيش فلوس أجيب للعيال كسوة الشتا. يا جدعان ساعدوني الله يكرمكم. الهدوم ضاقت على العيال. يا ريتها كانت قديمة و لا مقطعة كانوا لبسوها برضه.

الجيش: المواطنين نور عينينا. أول ما نخلص النصب التذكاري و نحتفل بشهداء محمد محمود هانجيب لك كسوة الشتا على طول.

ثورجي أول: مش هنسيبك تاكل بعقل الشعب حلاوة. على جثثنا.

ثورجي تاني: يابني سيبك من الخرا دا و تعالى نعمل حزب سياسي نقدر من خلاله نواجه التنظيمات دي و نكسب أصوات في البرلمان نعبر بها عن رأي الشعب.

ثورجي أول: إنت الظاهر عليك بقيت خرع. و لا يمكن طمعان في كراسي مجلس الشعب. روح يا عم الله يسهل لك. إنت من سكة و أنا من سكة. أنا دمي و روحي فدا مصر.

الداخلية: تظهاروا براحتكم، بس اللي هايكسر القانون هنضرب على يده بقبضة من حديد. مصر لازم ترجع تاني دولة قانون.

فلول: الله عليكم!! أيوة كدة..!! إدي له ما ترحموش. خلينا نشوف أكل عيشنا بقى.

مواطن: طب يا باشا ممكن و إنت بتشوف أكل عيشك تشوفنا معاك بلقمتين كدا الله يكرمك؟ العيال بيناموا جعانين يا ناس!!

ثورجي تاني: ما تقلقش خالص. بمجرد ما يعلنوا عن انتخابات البرلمان هنبدأ نشاطنا السياسي للتعبير عن صوت المواطنين فيه. هيبقى لك صوت في البرلمان تقدر من خلاله تقول كل اللي إنت عاوزه و تكون شريك في صنع القرار.

مواطن: طب و هتوزعوا علينا زيت و سكر و خضار و كدا في الانتخابات برضه؟ فيه ناس كانت بتوزع لحمة كمان.

ثورجي تاني: لا طبعاً إحنا مش بتوع الكلام دا. إحنا مش ممكن نقبل نشتري صوت الناخب بالرشوة.

إخوانجي: يا عم الحاج كل واحد من دول ما فيش في دماغه غير مصلحته و بس. إحنا اللي حاسين بيكم و بنساعدكم. دول همهم دنيوي لكن إحنا جماعة ربانية مالناش هم غير إرضاء الله سبحانه. إحنا هنوزع عليكم اللي إنتم عاوزينه وقت الإنتخابات إن شاء الله.

الجيش: سيبك منهم يا حاج. الجيش هيفتح منافذ تموينية يبيع فيها كل السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين، و هاندرس الحالة الإجتماعية للمناطق الفقيرة و نوزع عليهم مواد غذائية مجانية.

ثورجي أول: زيكم زي الإخوان يا ظلمة. كل همكم تاكلوا بعقل المواطن حلاوة علشان توصلوا للكرسي. و ديني ما أنا سايبها لكم.

فلول: اخترناك اخترناك... يووووووووووه... قصدي تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي.

الداخلية: شايفين المواطن الشريف اللي كل همه مصلحة بلده؟!

أنا: كس أمكم جميعاً بقى... أنا زهقت من الكتابة...

و لا تزال الشخرة مستمرة...
شخرة شخرة حتى النطر... شخرة يا كل منايك مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق