السبت، 2 نوفمبر 2013

خذلان

هذه التدوينة تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء بالنسبة للبعض. لا ينصح بقرائته لمن هم دون السن القانونية و لا لمن هم دون المخ القانونية أيضاً، و لا لمن يستحون من ظلهم. و اللي هايعمل نفسه أبو الأخلاق و يحاول يأدبني يسصتحمل اللي هايجرى له.

و قد أعذر من لا مؤاخذة أنذر.

هذه القصيدة لشاعر مخذول مجهول، و لا أدعي شرف تأليفها.

و عهد الله ما يبقى كتير إذا رحت أنقعك في بُطاس

أنا تطلعني يابن الوسخة بعد الجدعنة قرطاس؟!

ساعة ما نكون لوحدينا بتتلَوْلَوْ و لا التِعبان

و بتقوم قومة في هدومي... أقول يا سلام! عمود خرسان!

لباسي منك اتفتّق...

لباسي منك اتفتّق و قال إنك و قال إنك

و جتني فيك شكاوي كتير... دانا طيزي اشتكت منك!

و بتَّنْفَخ ساعة ما تقوم، و أحس عليك أقول إيه دا!

تقول لي نفسي مرة أدوق، أقول لك لأ بلاش... إهدا

صعبت عليّا في الآخر و قلت يا عيني لا ينمِّل

و أمَجِّد فيك... و أقول هاينيك... و خدتك عند ناس كُمَّل

جاب لك واحدة--يابن الوسخة--بتهيِّج ذكور النمل!

و لو سندت على أبو الهول، أبو الهول راح يسَرتِن رمل!

و أقول لك قوم بقى و اهجم، و طرقع و اسحب السحبة

أتاك النوم و خلتني أنا و انت ولاد قحبة!!!

بقت هي تنادي عليك... ما قلت لها ولا قولة

و متلقح على وركي كأنك فتلة مبلولة

فضلت تكِش و دماغك بقت و لا حبة اللوبيا

و أقول للست شايفاه إيه؟ تقول نقطة بقلم كوبيا!

وأقول للست: حبة صبر، دا انتي هتغرقي في خيره*

تقولي وهي بتحسس: بلاش ده وشوف واحد غيره*

قعدت تقول لي هايصحصح... تعالِي بس و اتعري

و ليا ساعة بأفرك فيك. يكونشي لك رقم سري؟

يا أول زب في الدنيا ينيك صنف النسا بالسلب

بدل ما تكبّهم فيها، بتشفط منها يابن الكلب؟!

و فالح بس في إيديها تنزّ يا لسعة الدبور؟!

بتمضي لها انصراف ع الكس؟! طب مش قَبْلَة تمضي حضور؟!

إلهي ينتقم منك جزاء نومك و تلكيكك

و أشوفك كس يا زبي و طوب الأرض بينيكك!

* هذه الأبيات كانت قد سقطت سهواً من القصيدة، و ندين بالفضل للأستاذ ميشيل حلمي لتذكيره إيانا بها في التعليق أسفل القصيدة. والنبي يا أستاذ ميشيل مش عارفين كنا هنعمل من غيرك إيه. ربنا يخليك سند للمخذولين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق